3 مشروبات نتناولها كل يوم لكن هل نعرف قصتها و كيف كانت بدايتها

الشاي

 

 

كيف كان العالم سيكون لو لم يكن هناك شاي.  لو لم يوجد الشاي لما وجدت ملعقة شاي او ابريق شاي و لا كوب شاي و لا وقت شاي و لولم يكن هناك شاي لما جلست اليس على طاولة الشاي مع القط و  صاحب القبعة في بلاد العجائب.
كم كان سيكون مملا هذا العالم لكثير من الشعوب بدون جلسات الشاي الانجليز, الصينيون, اليابانيون و أهل الصحراء...




لحسن الحظ سنة 2737 قبل الميلاد, اكتشفه الامبراظوور الصيني شين نانغ الذي كان معتادا على شرب الماء المغلي لدواعي صحية .
في يوم من الأيام قام شين نانغ بغلي الماء في الخارج حين وقعت أوراق من شجر داخل الابريق. عندما تفطن نانغ لها كانت قد أطلقت رائحتها الزكية. قام نانغ بتذوقها و هكذا بدأت قصة الشاي.
قام الكهنة البوذيين بعد ذلك بنقله الى اليابان اين بدأت طقس جلسات الشاي اليابانية التي لا تزال الى يومنا هذا. 
لم يعرف العالم العربي و الغربي الشاي الا بعد مرور وقت طويل على اكتشافه و يعتبر الان اكثر المشروبات المتناوولة في العلم بعد الماء طبعا.

أكياس الشاي 

 

 

حوالي سنة 1920
بدأ توماس سوليفان من نيويورك بارسال أكياس صغير من الموسلين معبأة بالشاي الى زبائنه كعينات. أعجب الناس برائحة هاته الاكياس فقاموا بوضعها في الماء المغلي لتصبح شايا. سرعان ما لاقت الفكرة نجاحا لتصبح على ماهي عليه الان في اكياس ورقية.


القهوة الفورية

كيف اخترعت القهوة الفورية 

تقول الأسطورة أن حبوب القهوة اكتشفت أول مرة في اثيوبيا في القرن التاسع من طرف راعي اكتشف أن المعز تزداد طاق و حيوية عندما تأكل من نبتة معينة. انتشر المشرب المصنوع من تلك الحبوب عند المسلمين و سمي بالقهوة. و لم يصل الى اوربا حتى القرن 17 أين ساهم في ازدهار صناعة السكر.  بما أن القهوة لم تكن معروفة قديما بحث رجال الدين المسيحيون عن أي طريقة ليقوموا بتحريمها.
في القرن 19 سوق مستخلص القهوة السائل على أساس أنه قهوة فورية. غير أنه في عام 1901 قام كيميائي ياباني اسمه سارتوري كاتو بصناعة مسحوق القهوة الفورية في نيويورك. في 1906 قام جورج واشنطن بتحسين نكهة القهوة الفورية. استخدم كلاهما نفس الطريقة حيث قاما بتحمير القهوة و بعدها تجفيف الناتج و تحويله الى مسحوق.. في 1960 قامت شرك نستلي باستخدام طريقة التجفيف بالتجميد حيث تنص على تجميد مستخلص القهوة و تجفيفه بعدها.

الكوكاكولا

 

 

كان التاريخ يشير الى 8 ماي 1886. و كانت الحرب الأهلية الأمريكية قد انتهت منذ 21 عاما. و كان كليفلاند رئيسا لللابات المتحدة الامريكية.  كان في مدينة جورجيا الأمريكي صيدليا اسمه بمبرتوون. كان الصيدلي مشغولا في تحضير مزيج جديد. عندما انتهى كان قد صنع دواء من المفترض أنه يخفف الاجهاد و يساعد الأعصاب و يهدأ الصداع.
أصدر بمبرتون تعليماته الى مساعده فينابل بأن يخلط الشراب مع الماء و الثلج.تذقه الرجلان و اتفقا على أنه لذيذ. لكن عندما حاول فينابل أن يخلط كأس ثان أضاف مياه غازي بالخطء مكان المياه العادية. تحمس الرجلان للنتيج و اتفقا على بيع المشروب الجديد كعلاج للصداع  اسمياه كوكاكولا. كوكا نسبة لاوراق الكوكا و كولا نسب للبذور التي تحويها.
في 1866, باعت كوكاكولا حوالي 9 مشروبات في اليوم.  بالنسبة لشركة كوكاكولا فقد باع بمبرتون حوالي 25 غالونا في السن الأولى.
أصبح الناس الأن في كل العالم يشربون الكوكاكولا لكن ليس كعلاج للصداع و تخفيف الاجهاد و انما كواحد من اكثر المشروبات استهلاكا في العالم.
في الوقت الحالي 14 عنصرا من مكونات كوكاكولا معروف للعام أما المون السري الخامس عشر و المرمز ب اكس7 فيبقى أحد أكبر الأسرار في أمريكا معلوم من قبل عدد قليل من الناس و الذين منع عليهم السفر مجتمعين خوفا من حادث يضيع سر الكوكاكولا للأبد.
من المهم أن نذكر أنه في فرنسا في القرن 17 كان الناس يشربون مياه غازية ممزوجة بالعسل و الليمون. جاء بعدها العديد من أنواع المياه الغازيةة لكن كل تلك المشروبات لم يكن لها الصيت و الصدى اللذان حققهما مشروب الكوكاكولا


0 التعليقات:

إرسال تعليق