جوتليب ديملر، ابن خباز، كان يتجول في مدينته، ​​ورتنبرغ، بألمانيا، على الدراجة. و ربما لأنه لم يعد صغيرا ، كان يجد ان رجليه غالبا ما تشعران بالتعب  بعد نصف ساعة فقط  من ركوب دراجته.  
كان يفترض أنه لابد من طريقة أفضل لتشغيل دراجته.   فقط ادا كان بالإمكان تزويدها بمحرك.   فكر في إيجاد وقود جديد يجعل فكرته تعمل.  في ذلك الوقت كانت معظم المحركات تعمل بغاز الفحم وتحتاج إلى لهب مستمر.
و هكذا فان ديملر صب اهتمامه الى المحركات ذات الاحتراق الداخلي بعد ان اصبح مقتنعا ان المحركات البخارية كانت شكلا من اشكال القوة التي عفا عليها الزمن.
في البداية ، بدا تطوير نظام إشعال ذاتي يمكن الاعتماد عليه مستحيلاً ، ولكن بعد العديد من التجارب ، تم تطوير محرك ذو أسطوانة واحدة مبرد بالهواء يعمل ب 900 دورة في الدقيقة.  في النهاية أعاد دايملر تشكيل  إطار الدراجة  لجعلها أقوى و أمتن. كانت تلك اول دراجة نارية . حدث ذاك سنة 1884 ، و لاقى اختراع دايملر نجاحًا فوريًا.