اختراع الليزر و استعماله لأغراض طبية




عندما تفكر في الليزر، فربما تتخيل أفلام الخيال العلمي.  شعاع الليزر هو شكل من أشكال الضوء.  عادة، النور يضيء في كل اتجاه. اضافة الى ان الضوء  يصبح باهتا مع ابتعاده عن مصدره.  اما أشعة الليزر فلا.  الليزر يحث الذرات على إطلاق طاقتها في اتجاه واحد.  تلك الدفعة من الطاقة  تسبب ان المزيد من الذرات تطلق الطاقة الخاصة بها. و التي تحث بدورها المزيد من الذرات لإطلاق الطاقة .  والنتيجة هي شعاع مباشر من الضوء.  هذا الشعاع يمكن أن يشع لمسافة طويلة جدا.   
تتسائلون ما علاقة هذا الامر بالأطباء؟  حسنا، جميعنا نعلم أن الضوء يعطي طاقة في شكل حرارة.  الليزر أيضا.  ويمكن للأطباء وضع تلك الحرارة في استخدامات مفيدة.  فيمكن للحرارة قطع أو إزالة الأنسجة البشرية  
من الغريب سماع ان فكرة الليزر تعود لحوالي 1916. حاول العديد من المخترعين بناء  أشعة الليزر، ولكن لا أحد تمكن من ذلك.  حتى جاء ثيودور هارولد ميمان و تمكن من جعل الليزر يعمل لأول مرة في عام 1960. كان ينظر اليه على انه عديم الجدوى الا ان عدد قليل تمكن من تخيل استخدامات مفيدة محتملة.  في عام 1987 اكتشف الدكتور ستيفن تروكل أن قطع طبقات رقيقة من الأنسجة من سطح العين يمكن أن تحسن  الرؤية.  نجحت فكرة هاته الجراحة. ومنذ ذلك الحين، اشتهرت جراحة العين بالليزر . 

0 التعليقات:

إرسال تعليق