التنس، 1496. فرنسا
يعتقد أن الرياضة الحديثة و التي تلعب في الهواء الطلق قد تطورت من لعبة خاصة بالأماكن المغلقة كانت تسمى لعبة راحة اليد، اشتهرت في البلاط الفرنسي في أواخرالقرن 15. كانت في الأصل تلعب فقط من قبل الملوك و المقربين منهم، و لا يزال حوالي 17 ميدان تنس ملكي في فرنسا و إنجلترا. احدها، ميدان التنس الملكي في هامبتون ، الذي كان المفضل لدى الملك هنري الثامن و الذي أعيد بناؤه في عهد الملك تشارلز الثاني في 1660.
ذكر تنس الميدان لأول مرة ،باعتبارها نشاط في الهواء الطلق، في صحيفة إنجليزية "مجلة الرياضي" في 29 سبتمبر، 1793. عرفت اللعبة كذلك باسم " مضارب العشب "و" بيلوتا".
الكتاب الأول الذي قام بذكر قواعد التنس نشر في عام 1873 من قبل الماجور والتر وينغفيلد في شمال ويلز، و الذي لقب بالأب الروحي للعبة الحديثة.
أدى دليله لقواعد التنس لأخذه براءة اختراع على اللعبة في العام الموالي. من بين قواعد وينغفيلد كان سطح الملعب على شكل الساعة الرملية التي استعارها من البدمينتون.
بدأت أمركة التنس في 1874، عندما قامت النيويوركية، ماري اوتربريج، بمشاهدة الجنود البريطانيين يلعبون على حامية عسكرية في برمودا، وعادت إلى منزلها في ستايتن ايلند و معها اثنين من المضارب ومجموعة من الكرات. والتي سرعان ما صودرت من قبل شقيقها، مدير فريق الكريكيت ونادي البيسبول بستايتن آيلند ، و وضعت لاستخدامها، انتشرت ملاعب التنس بسرعة في أمريكا.
وفي الوقت نفسه في إنجلترا، أعطيت اللعبة منزلا رسميا في نادي الكروكيت الانجليزي، و الذي خصص في عام 1875 مرجا خاصا بالتنس في ويمبلدون.
0 التعليقات:
إرسال تعليق