نمى جورج ستيفنسون في قرية لتعدين الفحم في إنكلترا، اين كانت عربات الأحصنة تجر الفحم من المناجم. و كان أول عمل قام به هو الحفاظ على الأبقار بعيدا عن عربات الفحم. ثم بدأ العمل في المناجم في مجموعة متنوعة من الوظائف. عندما كان لجورج وقت فارغ، كان يحب العمل على المحركات ومعدات التعدين. لم يكن يستطيع القراءة أو الكتابة، ولكنه أصبح ماهرا في إصلاح المحركات البخارية المستخدمة لضخ المياه من المناجم. ستيفنسون كان على علم بأن المخترعين كانوا يحاولون بناء قاطرة بخارية -سيارة قاطرة التي تستخدم المحرك البخاري. وقال انه قرر محاولة بناء واحدة أيضا. مثل كل المخترعين في ذاك الوقت، اضطر ستيفنسون لعمل كل جزء بيده، و طرقه و جمعه في النهاية.
في عام 1814، ستيفنسون أنهى قاطرته. و اصبح في حاجة الى مسار الذي يمكن أن تعمل عليه القاطرة. ذاك ما تم انجازه في عام 1825، عندما قام ببناء أول سكة حديدية بخارية في العالم- 40 كم (25 ميل) من المسارات التي امتدت من مناجم الفحم بالقرب من دارلينجتون إلى ستوكتون، حيث يمكن تحميل الفحم على القوارب. وكانت هذه بداية النقل البري السريع.
عمل ستيفنسون بعد ذلك مع ابنه روبرت و لُقب بأب السكة الحديدية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق