احرزت براءة اختراع السيلوفان في عام 1912 من قبل الصيدلي الفرنسي السويسري المولد، جاك أ. براندنبرغر، باستخدام السليلوز مخفف مع الجلسرين. وقد عمل منذ حوالي عام 1900 للعثور على غلاف للمفارش لجعل القطن اكثر سهولة للتنظيف. كان براندنبرغر جالسا في مطعم، عندما رأى زبونا سكب الشراب على المفرش ليقوم بعدها النادل بتغييره. عند ذلك جاءته فكرة ان يقوم بصنع غطاء يكون مرنا و شففا و مقاوما للماء. بحلول سنة 1908 حاول العمل على شكل من السليلوز المعالج بهيدروكسيد الصوديوم في الماء؛ هذا المزيج الذي اكتشفه فريدريك كروس وإدوارد جون بيفان. بعد تجريب تفاعلات كيماوية لجعل المواد أكثر مرونة و أرق، و في النهاية وجد أن المادة الرقيقة التي طورها سيكون من الممكن تسويقها كمنتج منفصل.
و بما أن المادة المكتشفة كانت كاتمة للغازات ، فإنه وجد ان يستخدمها مباشرة في التعبئة والتغليف وفي أقنعة الغاز خلال الحرب العالمية الأولى. وافق أكبر مصنع فرنسي للحرير الصناعي على تمويل عمل براندنبرغر وشكل شركة خاصة، السيلوفان، لإنتاجه. في عام 1923، قامت الشركة الأمريكية دو بونت، والتي كانت تعمل مع شركة الحرير الصناعي، بإنشاء شركة منفصلة، شركة دو بونت للسيلوفان. و بذلك نقلت الشركة الفرنسية براءة الاختراع، و طريقة التصنيع للشركة الأمريكية، التي بدأت انتاج السيلوفان في عام 1924. و في عام 1926 قام باحثان يعملان لشركة دو بونت، وليام هيل شارش وكارل ادوين بريندل، بصنع سيلوفان لا يسمح بمرور الماء. سجلت دو بونت براءة اختراع و رخصت عملية الإنتاج إلى المؤسسة الصناعية سيلفانيا، حيث بدأ إنتاج السيلوفان الجديد في 1933.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق