السبت، 28 مايو 2016

هل تعرف قصة اختراع صلصتك المفضلة المايونيز و الكاتشاب

كيف بدأت قصة المايونير

المايونيز تصنع من صفار البيض والخل والزيت والتوابل و تعرف أيضا باسم: MAYO، كريمة السلطة.
صلصة المايونيز لها بدايات غامضة.  البعض يعتقد انها مشتقة من كلمة mahonnaise، من الميناء الإسباني  "ماهون" في مدينة مينوركا، اين هزم الفرنسيون تحت قيادة المارشال رشيليو البريطانيون في معركة بحرية سنة 1756، و يقال ان الفرنسيين أعجبوا هناك بصلصة  allioli، صلصة تعتمد في مكوناتها على البيض مع الكثير من الثوم و استلهم طباخ المارشال منها صلصة بدون ثوم و اسماها تيمنا بمدينة Maó.  ويقول آخرون انها من الفعل الفرنسي  manier ، "الذي يعني خلط أو مزج". و يقول البعض الآخر انها كلمة مشتقة من moyeu كلمة فرنسية قديمة، تعني صفار البيض.
 الشيء الأكثر أهمية بالنسبة للخبراء هو أن اول تسجيل لاستخدامها في اللغة الإنجليزية من كان في كتاب طبخ سنة1841.
 أول مايونيز معلبة سوقت في مدينة نيويورك الامريكية ،  حيث قام ببيعها ريتشارد هيلمان في شارع كولومبوس في عام 1905. هيلمان عمل على تعبئة وبيع مايونيز زوجته  المنزلية الصنع، وأصبح شائعا حتى أنه في عام 1912 قام ببناء مصنع للانتاج بكميات أكبر.  ودعا المنتج الجديد هيلمان الشريط الأزرق للمايونيز. 


كيف بدأت قصة الكاتشاب

أصبحت  "الكاتشب" في العصر الحالي مرادفة ل "الطماطم"، ولكن أصولها مختلفة تماما.  فالصلصة الحمراء  اللذيذة تأخذ اسمها من الكلمة الصينية كي-تسياب  ki-tsiap ، و هي صلصة السمك المخمر تصنع من الانشوجة المملحة و المخمرة. يقال ان وصفة الكي تسياب تعود الى القرن السادس. 
قام البحَّارة الهولنديون والإنجليز  بجلب الكاتشاب الى اوطانهم في القرن ١٨ ، ولكن بدلا من مكوناته الغريبة حاولوا  مزج بعض من العناصر المحلية مثل الجوز، والكرفس، والفطر.  كاتشب الفطر لا تزال مستعملة على نطاق واسع في المملكة المتحدة. اما كاتشاب الطماطم الحالية فلم تظهر الا في بداية القرن ١٩ بعد ان تلاشى الخوف من  الخضار المسمومة الامريكية.(احدثت الطماطم ضجة في أوربا حيث اعتقدوا في سميتها في بداية وصولها الى القارة العجوز)  
وعندما وصلت الكاتشب العالم الجديد أمريكا، فإنه  تزامن ذلك مع آخر موضة غذائية: الطماطم (البندورة).  كانت الطماطم موجودة فقط في أمريكا الجنوبية ، ولكنها أخذت مع الاستكشاف الأوروبي   و انتشرت  في أمريكا الشمالية كذلك. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق